تعرف علي جميع تقنيات بصمة الموبايل
مستشعر البصمه هو جزء شبه اساسى فى الهواتف الذكية الجديدة و لكن الم تسأل نفسك عن كيفية عمل هذا المستشعر؟
لنتعرف على انواع مستشعر البصمة و كيفية عملها
ماسح البصمه البصرى – Optical fingerprint scanners :
هذا هو اقدم انواع مستشعر البصمة و يعتمد على التقاط صوره بصريه لبصمتك و تسجيلها و بأستخدام خوارزميات معينه يتم تحديد انماط بصمتك.. فلتنظر إلى اصابعك ستجد انها عباره عن تدرجات بشكل معين و علامات مميزه لا يمكن ان يكون هناك انسان اخر عنده نفس التدريجه.. هذه هى العلامة المميزه بين بصمتك و بصمة شخص اخر
و لكن كيف يتم التقاط هذه المعلومات؟
يتم تحديد الاماكن المضيئة و المناطق العاتمة ليتم تحديد هذه التفاصيل
و لكن بما انه عبارة عن تصوير فهل يتم بواسطة كاميرا؟ نعم إنه شئ مماثل و تعتمد ايضا على الدقه لمستوى امان اعلى..و لكن هذا المستشعر يقوم بإلتقاط صوره يكون فيها الـ contrast شديد و عندها diodes كثيرة فى الانش الواحد لكى يلتقط تفاصيل عاليه عن قرب ، بالكاد سألت نفسك كيف تتم عملية التصوير و انت تقع اصبعك على المستشغر و ليس هناك مصدر للضوء!
يكون هناك ليد يضئ وقت الاستشعار لكى يلتقط صورة اوضح لبصمتك..
لماذا تم الاستغناء عن هذا النوع؟
ببساطة شديدة لأن حجمة كبير و هذه مشكلة فالشركات فى الوقت الحالى تتصارع على الهاتف الاقل سمكا فوجود مستشغر كهذا يتسبب فى سمك اكبر.
ايضا هذه النوع سهل الخداع..
يمكنك خداعه بصورة ملتقطه للبصمة بجودة عاليه و سيقوم بالفتح و بهذه الطريقه من السهل فتح الهاتف بوجود صورة للبصمة فهذا النوع هو الاقل امانا.
المستشعرات الحراريه – Capacitive scanners :
هذا هو اكثر الانواع تواجدا فى الوقت الحالى..لنتعرف على كيفية عمله،
هذا النوع يقوم بتجميع بيانات البصمة بواصتة مكثفات و ليس بإلتقاط صوره لها ، فهى تقوم بتخزين شحنة كهربائية و توصلها لماسح البصمة ليتتبع تفاصيل بصمتك ، الشحنه الموجوده فى المكثف تتغير عند وضع إصبعك على الماسح لأنها تقرأ التمويج الموجود بإصبعك ..ايضا هناك دائرة تستشعر التغيرات و يتم تسجيلها بمحول ليحولها من تناظريه لرقميه ..بعدها تتحلل البيانات و يبدأ البحث عن السمات المميزه و الفريده فيها لتكون دقيقه و يتم حفظها ليتم مقارنتها عند محاولتك لفتح هاتفك ببصمتك فهو يقارن بين معلومات البصمة الموجودة و البيانات المسجلة فيه و إن كانت مطابقه يعطى المستشعر امرا للهاتف بالفتح.
لماذا يعتبر هذا النوع اكثر امانا؟
هذا النوع ليس من السهل خداعه كالنوع السابق فهو اكثر امانا.
عليك ايضا ان تدرك ان عدد المكثفات فى المستشعر كبير فهم يصلوا للألاف فى الماسح الواحد و كلما زاد عددهم كان افضل فعدد اكثر يعنى بيانات اكثر يمكن تجميعها عن بصمتك و تفاصيلها فيكون الامان اكبر فى هذه الحالة.
لكن ايضا زيادة هذه المكونات تكلفتها كبيره و لهذا السبب فى اول الامر لجأت شركات مثل سامسونج فى هاتفها Galaxy Note 4 للـ swipe بمعنى انه عليك تمرير اصبعك على المستشعر و ليس مجرد وضعه عليه و هذا للتوفير من عدد المكثفات المطلوبه..لكن الان اصبحت المستشعرات متطوره و اختفى هذا النوع ذو المكثفات القليلة.
ماسحات الـ Ultrasonic :
احدث تقنية ماسح ضوئى فى الهواتف ..هذا المستشعر يتكون من جزء يقوم بأطلاق الموجات فوق الصوتيه و الاخر يستقبلها، تتنقل نبضة بالموجات فوق الصوتية على اصبعك عند وضعه على الماسح الضوئي..جزء من النبضات يتم امتصاصه و الجزء الاخر يرتد للمستشعر لينقل تفاصيل التموجات و المسام و يحدد التفاصيل الدقيقه لبصمة اصبعك.
يقوم المستشعر بكشف اللإجهاد الميكانيكى ليقوم بحساب شدة نبض الموجات فوق الصوتيه التى تم ردها..كلما زادت مدة الكشف عن البصمه كانت ادق و جمع تفاصيل اكثر و لكن سرعة هذا المستشعر كبيره جدا فعملية جمع التفاصيل لا تأخذ وقتا فهو الاسرع بين جميع الانواع السابقة .. و يعتبر هو الاكثر امانا ايضا.
الخوارزميات و التشفير – Algorithms and cryptography :
لماذا من الممكن وجود ماسحين من نفس النوع و احدهما اسرع من الاخر؟رغم تشابههم لكن هناك مكونان و برامج اضافيه تلعب دورا رئيسيا فى الاداء
اولا الـ IC (ما هو الـ IC) و هو مخصص للتعامل مع تفسير البيانات التى يتم مسحها ضوئيا و ينقلها للمعالج الرئيسى ..المصنعين يستخدمون خوارزميات مختلفه لتحديد ملامح البصمه و التى يمكن ان تؤثر على سرعة و دقة المسح.
بالطبع تكون المعلومات الخاصة ببصمتك مشفره و مخزنه فى اماكن امنه مثل معالجات ARM فهى تحتفظ بها على الرقاقه و بأستخدام تكنولوجيا TrustZone لتمنع التطفل حتى بإستخدام البرمجيات.
مقال رائع شكراا
ردحذف