قصة الثعلب والأرنب الساذج
كان ياما كان ولايحلى الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام.
كان هناك مجموعة من الحيوانات من بينها الديك القوي الذي يقف بين الجدار الحديدية والأرنب الضعيف الساذج والثعلب المكار ، وكان الديك يقف عاليا ويعلم أنه في أمان لأنه محصن بالحصون الحديدية والبعيدة العالية التي لا يستطيع الثعلب أن يصل إليها فكان يقف ويضحك ويسب في الثعلب والثعلب في الأسفل في شدة الغيظ والحيرة .
وكان الأرنب الصغير الساذج يقف مختبئ في الحجر الخاص به ويشاهد ما يحدث وكان يعتقد أن الثعلب أصبح هزيل ومريض ولا يستطيع أن يفعل أي شيء وأن الحيوانات كلها أصبحت تستهزئ به وفجأة قرر الأرنب أن يخرج من الجحر الذي يختبئ به وأن يقوم أيضا بالإستهزاء على الثعلب وهو قرر أن يفعل ذلك دون أن يفكر في العواقب التي من الممكن أن تحدث له .
وبالفعل خرج الأرنب وأخذ يستهزئ بالثعلب ظنا منه أنه لم يعد قادرا عليه أو على أي أحد غيره وكان الثعلب في شدة الغيظ من تصرف الديك البعيد وفجأة أثناء قيام الأرنب بهذا التصرف الغبي قام الثعلب بالإنقضاض عليه بكل سهولة وإستطاعه أن يضعه بأكمله في فمه وعندما كانت الدماء الخاصة بالأرنب تسيل من فم الثعلب كان ينظر إلى الديك ويقول أنه يشفي فيه غيظه الشديد من منه ، وكان الديك يقول أن هذا نتيجة للغباء وعدم التفكير الصحيح في الأمور المختلفة .
لكل سؤال أو إضافة، يرجى كتابة تعليقك في الخانة اسفله