قصة ايهاب والشئ الغريب رعب حقيقي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا ايهاب سعد من
البحيرة مركز ابو حمص
انا احكيلك حكيتي هيا طويلة شوية بس هحاول ابستهالك انا عندي 38 سنة وسوف
ابدا حكايتي وانا عمري 25 سنة
انا زي كتير من الشباب حصلت علي دبلوم وبحثت عن شغل ولكن دون جدوة قعت علي
القهوة مستني الدور لما يجي عليا يا اشتغل او يا عالم الدنيا مخبيلنا اية طول عمري
بحلم اشتغل شغلانة مريحة ومفيهاش تعب ولاكن دائما ما تاتي الرياح بما لا
تشتهي السفن طبعا مكنش حالي عاجب حد حتي اقرب الناس ليا مكنش عجبهم حالي لدرجة ان ولدي الحاج سعد بحث ليا علي اي شغل وكانت قعدتي طولت فوجد ليا وظيفة يعني تقدر تقول انها محترمة اهي حاجة اكل منها عيش وتضيع الملل الي الواحد فيه الوظيفة هيا عامل صيانة في احدي ثلاجات التبريد للحوم والاسماك بدون ذكر اسم هذه الثلاجة فكانت في منطقة بعيدة عن العمار بمسافة عشرة كيلو متر علي الاقل ومن هنا تبدا الحكاية
فذهبت الي العمل وانا كلي نشاط وحيوية واصرار علي ان اتعلم شيء من هذا
العمل فذهبت الي صاحب العمل وجلست معة لكي يوظفني وبعد اختبار بسيط وافق علي
توظيفي عندة فتعلمت كيف اتعامل مع المبردات الكهربائية واتعامل مع اي شئ يخص
اختصاصي وغير اختصاصي من الاخر بقيت محل ثقة لصاحب الثلاجة والعمال والمهندسين
لدرجة اني كنت بمسك نبطشية لوحدي واحيانا يكلفوني باعمال صعبة لو فيها خطا بسيط
ممكن تكلف صاحب الثلاجة وتخصرة ملايين وجات المشاكل من هنا
طبعا انا قلتلك اني بمسك نبطشية لوحدي
تفاصيل المكان : هوا عبارة عن خمس عنابر كبيرة وتربطهم طرقة طوووويلة
جدا ولها باب رئيسي يعني للامان كنت بقفل الباب بالجنزير اول ما
العمال بيخلصو شغل واطمن علي المبردات قبل ما انام وبعدها اذهب الي النوم في غرفة
الاستراحة والله
انا كنت نايم في يوم فسمعت صوت اقدام ماشية في
الطرقة فحاولت ان اقوم من مكاني ولاكن معرفتش اتحرك نهائيا فقرات الفاتحة واية
الكرسي وتفكيت وقمت وقفت فخرجت الي الطرقة وبحثت فلم اجد شئ فرجعت الي الغرفة وبعد
عشر دقائق من
الحيرة والقلق والتفكير من يكون فاعل ذلك ممكن يكون الغفير عمي عتريس
فخرجت من الغرفة وذهبت عند الباب الاساسي لقيتو مقفول بالجنزير فرجعت تاني وجلست
في صمت وحيرة فسمعت صوت خروشة خارج من الدولاب الموجود بالغرفة
فـ قربت من الدولاب
فاذداد الصوت فـ قربت اكتر فاذداد اكتر ففتحت الدولاب فلم اجد شئا وما زال الصوت
مستمر فاغلقت الدولاب فسكت الصوت فتركته ورجعت علي السرير فحسيت بحد ورايا وانا
عارف ان انا لوحدي في الثلاجة فنظرت ببطء شديد خلفي فوجدت شئ مقدرش اقول انة شخص
وجدت رجل ايوة رجل بس وجهة مشوه وشعر راسة شبة واقف وعيونة مجوفة
اسود الملامح
تقدر تقول محروق الملامح كئن جلدة لازق علي عضمة وزي دخان خارج منة متعرفلوش وش من
ظهر فلم استطيع فعل شئ الا ان رجعت ببطئ ناحية الباب وخرجت من الغرفة مسرعا وجريت
برة ومش عارف اية هوا الشخص دة
وقفت عند الباب الرئيسي للثلاجة فوجت هذا الرجل
امامي وينظر اليا نظرة غضب فحاولت ان اخرج ولاكن للاسف انا قافل الباب بالجنزير
والمفتاح في الغرفة ومش عارف اعمل اية فرفع يدة في وجهي وقرب نحيتي بعض الشئ وانا
مش عارف اعمل اية فقلت لا الة الا الله محمد رسول الله وغمضت عيني ثانية .. اثنين
.. دقيقة .. دقيقتين ولم يحدث شيئا ففتحت
عيني فوجت نفسي
في غرفة مولد الكهرباء ومش عارف انا جيت هنا ازاي فخرجت منها وانا
في ذهول ومش عارف اعمل اية خرجت للطرقة
وذاهب الي الغرفة فانقطع النور واتصمرت مكاني وطبعا لو حد مكاني لازم يكون خايف
ولاكن انا كنت مرعوب وحاسس ان في
حد وريا ولو مشيت حاسس ان في حد ماشي معايا ولاكن
الحمد لله محصلش حاجة وعدت علي خير والنور مفضلش قاطع ياما والنور اشتغل وذهبت الي
غرفة الاستراحة لكي اخذ المفتاح واخرج برة الثلاجة فوجدت المفتاح فاخذتة وفتحت
الباب الرئيسي
وخرجت وكملت ليلتي خارج الثلاجة فوصل العمال الساعة السابعة صبحا
فذهبت لمنزلي لكي انام فستغرقت في النوم وطبعا نومي كان كلة تفكير واحلام مزعجة
وكاني عايش المواقف والاحداث واكتر منها كمان وفجاة وانا نايم بحاجة باركة علي
جسمي
وكئن جدار واقع عليا ففتحت عيني فوجت شئ اسود بدون ملامح والله مقدرت افكة
الا بذكر الله والقران فقمت من النوم فحكيت
لامي وابويا الي حصل في الثلاجة والبيت
فقالو لي اكيد انت بتفكر في حاجة وشغلة دماغك وعلشان انت مش داري علي السهر
في
مكان لوحدك فاقنعوني باني اروح الشغل تاني ومشغلشي دماغي بحاجة من دي فذهبت للعمل
تاني يوم بالنهار وكان يوم عصيب وكان فية شغل كتير تخذين سمك وخروج سمك ولحوم
ولازم الواحد يتابع المبردات ويذود ضغطها ويساعد مع العمال
علشان ميحصلش اذي
للمواتير والفريون ميتصربش فجهت نفسي في الشغل فتعبت وقلت استريح علي كنبة قديمة
في الطرقة فجأ هذا الشئ الاسود وكان بة قوة لا يتخيلها بشر وكان ممكن من قوتة
وجبروتة ان اموت فحولت ان اقاومة ولاكن دون جدوي
فحولت مرات ومرات لولا ذكر الله
والقران لكنت من الاموات
فقمت بعدها وذهبت الي رجل اسمة الحاج فرج قديم في الثلاجة وحكيت لة الي حصل
فاخذني ووصل لغرفة مولد الكهرباء فقلت
لة انت جيبني هنا لية فقال لي كان في عامل
كهربة هنا وبيصلح المولد فمسكتة الكهربة فنشف في مكانة ولم نستطيع فعل شئ ومات
قدام عنينا وممكن يبني يكون هوا السبب
فتكررت ليا هذا الحكاية مرات ومرات لحد ما في يوم وانا نايم وكان اخويا
نايم جمبي فحسيت بحد بيخبط علي ظهري وبيقول
انت عاوز مني اية فقمت مفزوع وبصيت
حوليا ولم اجد شئ فطبعا معرفتش انام مع ان اخويا نايم جمبي ومستغرق في النوم
فحكيت
لولدي هذا الكلام فاخذني لشيخ وحكيت لة الحكاية فقال لي هذا جن وكان عايز يلبسك بس
مقدرش ياذيك علشان القران الي انت بتقراة لما بيجيلك ومشينا من عند الشيخ ولم
يفدنا بحاجة فا في يوم وانا نايم في صالة البيت وولدتي كانت جالسة
بجانبي وجأ لي
هذا الكائن الغريب فحاولت معة زي كل مرة وقرات قران ثم تركني وقمت مفزوع وقلت لها
شفتي شفتي شفتي اية الي حصلي قلتلي يبني انت كنت بتقول اه اه وعينك مفتوحة ورايحة
شمال ويمين قلتلها شفتي الي كان خنقني قالت ليا يبني
مشفتش حاجة وعملتلي عصير
ليمون علشان اهدي ومن بعديها الحاجة دي معدتش بتيجي ليا ولاكن اسمع صوت خبط تحت
السرير وانا نايم اسمع صوت الميا مفتوحة في الحمام اسمع صوت ذرائر النور بتشتغل لو
في الشتاء ممكن احس ان المكان حر
ونار حوليا ابقي مشغل اذاعة الراديو علي القران
وفجأة تتغير علي اذاعة تانية وياريت فضل الحال علي كدة ولاكن من يوم ما امي شفتني
والحاجة دي بتيجي لها علي هيئه قرد والله الحاجة دي او غيرها بقيت بتيجي لصحبي
ولأخواتي البنات وانا مش عارف اعمل اية روحنا لكذا شيخ ولاكن دون جدوي وطبعا لسة
بقيت الحكاية مع امي واخواتي والشيء الغريب
ملحوظة : هذه القصة حقيقة مدمج معها بعض الخيالات ولاكن اغلبيتها حقيقة هذة القصة بقلم :أ/هاني ابراهيم الضبع
العنوان / البحيرة مركز ابوحمص
لكل سؤال أو إضافة، يرجى كتابة تعليقك في الخانة اسفله