قصص قصيرة حقيقية قطة الشارع المسكينة

القصة الثانية : قطة الشارع المسكينة :

وبينما احدهم يجلس في منزله في احد الاحياء القديمة الحقيرة التي بنيت منذ زمن بعيد يجلس في احد الليالي الباردة يقراء كتاب او صحيفة بالمساء تعود علي السهر كثيرا خصوصا وان الجو

مناسب لان السماء تمطر الان والجو بارد جدا اكاد اشعر ان البرودة ستمزق اطرافي ذهب للنوم اخيرا لبرودة الجو لينعم ببعض 

الدفء ينظر الي النافذة يجد ان النزول للشارع انتحار لان الهواء شديد والجو عاصف جدا والسماء متقلبة وتمطر وفي اثناء بداية النوم سمعت جرس الباب يرن بشدة وكان احدهم يريد ان يزعجني قمت من النوم لافتح واذا بي دهشت من المنظر لاجد قطة

صغيرة بللتها الامطار تقف علي الباب وتموء لي بصوتها في الحقيقة لم يفكر كيف رنت القطة جرس الباب ولكن شكلها البريء وجسدها الهزيل يقول انها تحتاج الي الدفء والطعام لم يستطيع تركها انها حيوان ومن الواجب الرحمة به ادخلتها الي المنزل لاقدم لها بعض الطعام والشراب واقوم بتجفيف جسدها من مياه الامطار التي نالت منه لم اكترث بانها تحمل البراغيث ام لا انقاذ

روح لايحتاج الي التبرير ويحتاج الي التضحية بدات تاكل الطعام بشراهة وكانها لم تري الطعام باالرغم ان صناديق القمامة تملا الشارع التي هي مصدر رزق لقطط الشوراع لايهم تركتها داخل المنزل وذهبت للنوم اطفات الانوار وتركتها تنام في الصالة المظلمة الدافئة وعندما ذهبت للنوم بدات افكر كيف رنت جرس الباب ولكن سرعان ما استرغقت في النوم العميق في الساعة الثانية بعد

منتصف الليل استيقظت لاقضي حاجتي توجهت للحمام وجدت القطة تجلس في الظلام والسكون حولها تنظر الي وكانها تبتسم سارت القشعريرة في جسدي لكن تمالكت نفسي وفي الصباح عند الفجر كان الشتاء قد توقف والغيوم بدات بالتبخر ذهبت للقطة وقلت هذا وقت الرحيل امسكتها وفتحت الباب ووضعتها علي الارض وقلت وداعا ولكن تملكني الرعب عندما رايت وجهها يبتسم

ابتسامة عريضة وتقولي لي علي لسانها شكرا لك ايها الرجل الكريم لن انسي ما فعلته معي وجرت بسرعة رهيبة لايمكن لاي مخلوق ان يجري بهذه السرعة الرهيبه كانها تطير مثل البرق يقال ان بعدها دخل الرجل في حاله نفسيه سيئه بعد رؤيته للقطه تبتسم له.

انتهت القصة الثانية.

في رعاية الله 

انتظرو باقي القصص