قصه قبل النوم مرعبة
تقول سيدة استيقظت على صوت نباح كلبتي "لوسي" خرجت من غرفتي وذهبت ابحث عنها فوجدتها تقف امام باب البيت وتحدق به و استمرت في النباح , قررت أن أفتح الباب لأرى ما إذا كان هناك شيء . قد يبدو هذا سخيفا بعض الشيء لكن محاولتي فتح الباب كانت من اجل تهدأت لوسي توقعت انها ربما سوف تتوقف عن النباح عندما ترى بنفسها ان لاشيء هناك , اقتربت من الباب و امسكت بالمقبض . فبدأت لوسي تزمجر و تتراجع للخلف ثم فجأة قفزت نحوي اصابني ما فعلته بالخوف فأبعدتها واقتربت مجددا من الباب هذه المرة نظرت من العدسة فوجدت بالخارج طفلتين . احدهما فتاة قدرت سنها ما بين 16 أو 17. وكانت نحيلة وشاحبة شعرها خفيف اشقر ترتدي بنطال جينز عفوقه سترة طويلة الطفلة الاخرى شقراء ايضا عمرها لا يتجاوز الاربعة اعوام تمسك في يدها بدمية محشوة و تنظر بخجل تجاه الارض , لا اعرف كيف شعرتا بوجودي على الجهة الاخرى من الباب لكن فجأة تحدثت إلى الفتاة الكبرى و كان صوتها مخيف جدا. امالت برأسها تجاه الباب و قالت لي اريد استخدام الهاتف , ثم رفعت وجهها ونظرت إلى من العدسة تجمدت من الخوف عندما رأيت عينيها كانت مظلمة جدا , وتابعت كلامها قائلة "انتي هناك , اسمحي لنا بإستخدام الهاتف فأمي قلقة علينا" , أنا لم أجبها و ببطء وصمت تراجعت عن الباب و لوسي لا تزال ترتعد من الخوف قرب قدمي. استمرت الفتاة في التحدث "فقط اسمحي لنا بالدخول لاستخدام الهاتف" فأخذت خطوة أخرى إلى الوراء ومع هذه الخطوة تغيرت لهجتها فبعد ان كانت مهذبة. اصبحت نبرتها عدائية "لن نضرك وان اردنا ذلك فسوف نكسر الباب و لن تستطيعي ايقافنا ولهذا اطلب منك ان تدخلينا وتسمحي لنا باستخدام الهاتف" استمريت انا في التراجع إلى الوراء، على الرغم من وجود شيء بداخلي شعرت بانه يسحبني ببطء تجاه الباب. انه ليس شيء مادي انما مجرد فكرة سيطرت علي بأن أعود واسمح لهم بالدخول. بصعوبة وصلت إلى غرفتي، اغلقت النافذة والباب وجلست هناك في ضوء خافت . سمعتها تتحدث إلى مرة أخرى لم افهمها وبعد ذلك عم الهدوء. لم أتمكن من العودة إلى النوم في تلك الليلة، و كذلك لم أنم جيدا من وقتها . على الرغم من معرفتي انها هذه المخلوقات لا تؤذي أحدا فقد قرأت عنها كثيرا ولكن ما زلت أخشى من اكون استثناء او اول ضحية ....
لكل سؤال أو إضافة، يرجى كتابة تعليقك في الخانة اسفله